مختصر سير الصحابة

 





أبو بكر الصديق

اسمه عبد الله - ويقال عتيق بن أبي قحافة عثمان بن عامر القرشي التيمي
أول من آمن من الرجال . كان أعلم قريش بأنسابها
وعن الزهري ، قال : كان أبو بكر أبيض أصفر لطيفا جعدا مسترق الوركين ، لا يثبت إزاره على وركيه . أنفق أمواله على النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر " . أحب الرجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الحسن ، عن علي ، قال : لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس ، وإني لشاهد وما بي مرض ، فرضينا لدنيانا من رضي به النبي صلى الله عليه وسلم لديننا . بويع له بالخلافة بعد وفاة النبي صلىالله عليه وسلم وكانت خلافته سنتين وبضعة أشهر
وفي عهده جُمع القرآن ، حيث أمر رضي الله عنه زيد بن ثابت أن يجمع القرآن وفي عهده فُتِحت فتوحات الشام ، وفتوحات العراق
توفي سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، عن ثلاث وستين سنة


عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب بن نفيل .. أبو حفص ، الفاروق ، أمير المؤمنين ، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين ، ولازم النبي صل الله عليه وسلم ، بايعه المسلمون خليفة بعد أبي بكر ، ففتح الله في عهده الفتوح ، ونشر الاسلام ووضع التاريخ الهجري ودون الدوواين قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي الصبح عام 32 هـ


عثمان بن عفان

ذو النورين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ، أمير المؤمنين ، أبو عمرو ، وأبو عبد الله ، القرشي الأموي
أحد السابقين الأولين ، وذو النورين ، وصاحب الهجرتين ، وزوج الابنتين . قدم الجابية مع عمر ، وتزوج رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل المبعث ، هاجر بها إلى الحبشة ..
وخلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليها في غزوة بدر ليداويها في مرضها ، فتوفيت بعد بدر بليال ، ، ثم زوجه بالبنت الأخرى أم كلثوم .
اشترى عثمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين : يوم اشترى بئر رومة ، ويوم جهز جيش العسرة .
بويع له بالخلافة بعد عمر بن الخطاب ودامت خلافته اثنتي عشرة سنة
في عهدة جمع القران الجمع الثاني فقد أمر زيد بن ثابت أن ينسخوها الصحف التي كانت عند حفصة في المصاحف ، وقال : إذا اختلفتم أنتم وزيد في عربية فاكتبوها بلسان قريش ، فإن القرآن إنما نزل بلسانهم ، ففعلوا حتى كتبت المصاحف ، ثم رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف ،

قتل رضي الله عنه مظلوما سنة 35 من الهجرة ، وله اثنتين وثمانين سنة دفن بالبقيع سرا ، وصلى عليه جبير بن مطعم ومعه نفر قليل من الصحابة وزوجته نائلة , وغيبوا قبره ، وتفرقوا


علي بن أبي طالب

علي






عبدالله بن عمر

هو أبو عبدالرحمن، عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي -رضي الله عنه-. وأمه هي زينب بنت مظعون الجمحية رضي الله عنها. ولد بعد البعثة بعامين، أسلم مع أبيه وهو صغير لم يشهد بدرًا لصغره، وشهد الخندق كان متابعًا للنبي صلى الله عليه وسلم في كل سكناته وحركاته، ملازمًا له كظله، ينزل منازله، ويصلي في المكان الذي صلى فيه؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل تحت شجرة، كان يسقيها بالماء خوفًا من أن تيبس. وكان ورعًا زاهدًا جوادًا، وكريمًا وفقيهًا ومتدينًا. روى علما كثيرا نافعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبيه ، وأبي بكر ، وعثمان ، وعلي ، وبلال ، وصهيب ، وعامر بن ربيعة ، وزيد بن ثابت ، وزيد عمه ، وسعد ، وابن مسعود ، وعثمان بن طلحة ، وأسلم ، وحفصة أخته ، وعائشة . وغيرهم قدم الشام والعراق والبصرة وفارس غازيا . وشهد فتح مصر ، وروي عنه كثير من أهلها وكان معتزلاً للفتن، ولم يشارك في أي منها، وكان ينفق ويتصدق كثيرًا؛ ، وكان من المكثرين من رواية الأحاديث، إذ يبلغ عدد الأحاديث التي رواها (2630) حديثًا عن الحبيب صلى الله عليه وسلم. توفي بمكة سنة 3 هـ ، وعمره (84) سنة، وقيل (86) سنة، ودفن


أبو هريرة

عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، راوية الاسلام لزم النبي صلى الله عليه وسلم فروى عنه أكثر من خمسة ألاف حديث ولاه أمير المؤمنين عمر البحرين وولي المدينة سنوات في خلافة بني أمية توفي عام 59 هـ


























 


 

 



 

Make a free website with Yola