من رجال البخاري

 





























 


عبدان 

 الحديث السادس من كتاب صحيح البخاري

 

حدثنا عَبْدَانُ قال أخبرنا عبد اللَّهِ قال أخبرنا يُونُسُ عن الزُّهْرِيِّ ح وحدثنا بِشْرُ بن مُحَمَّدٍ قال أخبرنا عبد اللَّهِ قال أخبرنا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ قال أخبرني عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد اللَّهِ عن بن عَبَّاسٍ قال * كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناس وكان أَجْوَدُ ما يَكُونُ في رَمَضَانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وكان يَلْقَاهُ في كل لَيْلَةٍ من رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ من الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ

____________________

فمن هو عبدان

 

 

عبد الله بن عثمان بن جبلة أبو عبد الرحمن مولى الأزد لقبه عبدان المروزي سمع أبا حمزة وشعبة وابن المبارك مات سنة إحدى وعشرين ومائتين

 

( البخاري : التاريخ الكبير) 


وجاء في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي: 

 

عبدان 

 الإمام الحافظ محدث مرو أبو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد ميمون أو أيمن الأزدي العتكي مولاهم المروزي أخو المحدث عبد العزيز شاذان وهما سبطا شيخ مكة عبد العزيز بن أبي رواد

 ولد سنة وأربعين ومئة

 وسمع من شعبة حديثا واحدا وسمع من أبيه عن شعبة شيئا كثيرا ومن أبي حمزة محمد بن ميمون السكري ومالك بن أنس وعيسى بن عبيد وعبد الله بن المبارك وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وخلق كثير بخراسان والعراق والحجاز

 

حدث عنه البخاري كثيرا وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي بواسطة وأحمد بن شبويه وأحمد بن سيار ومحمد بن علي ابن الحسن بن شقيق والعباس بن مصعب وأبو الموجة محمد بن عمرو والقاسم بن محمد بن الحارث المروزي وأبو علي محمد بن يحيى السكري ومحمد بن يحيى الذهلي وعبيد الله بن واصل ويعقوب الفسوي ومحمد بن عمرو قشرد وخلق سواهم

 وكان ثقة مجودا

 قال أحمد بن عبدة الأملي تصدق عبدان في حياته بألف ألف درهم وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد

 قال وقال عبدان ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي فإن تم وإلا قمت له بمالي فإن تم وإلا استعنت بالإخوان فإن تم وإلا استعنت بالسلطان

 وعن أحمد بن حنبل ما بقي إلا الرحلة إلى عبدان بخراسان

 قال أبو عبد الله الحاكم هو إمام بلده في الحديث سمع من شعبة أحاديث دون العشرة ولم يعقب ورثه أخوه وقد ولاه ابن طاهر قضاء الجوزجان ثم استعفى فأعفى

 قلت وكذا قال العباس بن مصعب إنه سمع من شعبة دون العشرة

____________________

 

قال أبو سعد السمعاني دخلت بروجرد فقدت أنسخ في جزء بجامعها وإلى جانبي شيخ فقال ما تكتب فتبرمت بسؤاله وقلت الحديث قال حديث من قلت من رواية أهل مرو قال من تعرف من علماء الحديث بمرو قلت عبدان وصدقة بن الفضل وابن منير فقال وما اسم عبدان قلت عبد الله بن عثمان ثم نظرت إليه بعين الأدب معه فقال ولم لقب عبدان فقلت يفيدنا الشيخ قال وجود عبد في اسمه وفي كنبته فلقب بهما على التثنية فقلت عمن يأثره الشيخ قال عن شيخنا محمد بن طاهر المقدسي

 قلت توفي عبدان في شعبان سنة إحدى وعشرين ومئتين عن ست وسبعين سنة  72

 



 

 



سليمان بن حرب 



 

سلمان بن حرب بن بجيل الإمام الثقة الحافظ شيخ الإسلام أبو أيوب الواشحي الأزدي البصري قاضي مكة

 

قال أبو حاتم : سليمان بن حرب إمام من الأئمة كان لا يدلس ويتكلم في الرجال وفي الفقه وقد ظهر له نحو من عشرة آلاف حديث وما رأيت في يده كتابا قط

 
 

ولقد عقد مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحضر مجلسه أربعين ألف رجل وكان مجلسه عند قصر المأمون فبنى له شبه منبر فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القادة عليهم السواد والمأمون داخل قصره وقد فتح باب القصر وقد أرسل ستر شف وهو خلفه وكتب ما يملي فسئل سليمان أول شيء حديث حوشب بن عقيل فلعله قد قال حدثنا حوشب ابن عقيل أكثر من عشرات مرات وهم يقولون لا نسمع فقام مستمل ومستمليان وثلاثة كل ذلك يقولون لا نسمع حتى قالوا ليس الرأي إلا أن يحضر هارون المستملي فلما حضر فإذا صوته خلاف الرعد فسكتوا وقعد المستملون كلهم فاستملى هارون

 

 

وكان لا يسأل عن حديث إلا حديث من حفظه وسئل عن حديث فتح مكة فحدث به من حفظه

 قال أبو حاتم الرازي أيضا كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشايخ فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة  

دخل سليمان بن حرب مجلس المأمون وفي المجلس ابن أبي دواد  وثمامة ( وهم من المعتزلة )

 

فلما دخل سلم فأجابه المأمون ورفع مجلسه ودعا له سليمان بالعز والتوفيق فقال ابن أبي دواد يا أمير المؤمنين نسأل الشيخ عن مسألة فنظر المأمون إليه نظر تخيير له

 

فقال سليمان يا أمير المؤمنين حدثنا حماد بن زيد قال:  قال رجل لابن شبرمة أسألك قال إن كانت مسألتك لا تضحك الجليس ولا تزري بالمسؤول فسل .

وحدثنا وهيب قال:  قال إياس بن معاوية : من المسائل مالا ينبغي للسائل أن يسأل عنها ولا للمجيب أن يجيب فيها.

 فإن كانت مسألته (يعني ابن أبي داود) من غير هذا فليسأل وإن كانت من هذا فليمسك.  

فهابوه جميعا فما نطق أحد منهم حتى قام

 
 
 
 

 

Make a free website with Yola