دروس ومواضيع متنوعة في اللغة العربية وقواعد النحو
من أنواع المعارف : المعرف بـ ( ال )
من أنواع المعارف : المعرف بـ ( ال )
تنقسم ( ال ) الى ثلاثة أقسام :
المعرف بأل : اسم اتصلت به " أل " فأَفادتْه التعريفَ ... كتاب : الكتاب
تنقسم ( ال ) الى ثلاثة أقسام :
المعرف بأل : اسم اتصلت به " أل " فأَفادتْه التعريفَ ... كتاب : الكتاب
-------
الأول: " أل " العهدية :
والعهد على ثلاثة أنواع : عهد ذكري - عهد ذهني - عهد حضوري.
- العهد الذكري : وهو أن يذكر في السياق نكرة ، ثم يعرَّف.
الأول: " أل " العهدية :
والعهد على ثلاثة أنواع : عهد ذكري - عهد ذهني - عهد حضوري.
- العهد الذكري : وهو أن يذكر في السياق نكرة ، ثم يعرَّف.
كقوله تعالى: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ }
فـ "الـمصباح - الزجاجة " : أل فيهما للعهد الذكري، أي ما سبق ذكره.
- العهد الذهني : أن يذكر الاسم معرفًا بـأل مرة واحدة، لكن بين السامع والمتكلم عهد بهذا الاسم.
نحو:
{إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ }
ونحو: جاء الرَّجلُ - حضر الطبيبُ
فـ " الشجرة والرجل والطبيب " أل فيها للعهد الذهني، فينصرف الذهن ُإلى شجرةٍ معلومةٍ، ورجلٍ وطبيبٍ معلومَيْن.
- العهد الحضوري: إذا كان مصحوبها حاضرًا ،
نحو: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} أَي: في هذا اليوم الذي أَنتم فيه.
------------------
الثاني: "أل" الجنسية:
وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل كلُّ فردٍ من أفراد الجنس.
كقوله تعالى:
{خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ}
وتنقسم الى ثلاثة أنواع :
- الأول: التي لبيان الحقيقة والماهية .
وضابطها : أنها التي لا تخلفها ( كُلُّ ).
{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } فلا يصح أن تقول : كل ماء .
- الثاني: التي لاستغراق الجنس حقيقة،
فتشمل أفراد الجنس كلهم.
وضابطها : أنها تخلفها ( كل ) ،
مثل قوله :
{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا }
أي : كلُّ إنسان.
- الثالث: التي تكون لاستغراق الجنسِ في الجملة ،
نحو:
الرجلُ أفضل من المرأةِ
أي: جنس الرجال أقوى من جنس النساء ، فـ "أل" هنا شملت الجنس كلَّه، لكن في الجملة، وليس كل فرد من أفراد الجنس، فليس كل رجل أفضل من كل امرأة.
--------------
الثالث : أل الزائدة : وهي التي تدخل على المعرفة أو النكرة فلا تغير التعريف أو التنكير.
فمثال دخولها على المعرفة: المأمون، فكلمة مأمون معرفة بالعَلَمية قبل دخول ( أل )، فلما دخلت عليها لم تفدها تعريفًا جديدًا.
ومثال دخولها على النكرة قولهم: ادخلوا الأولَ فالأولَ ، فكلمة " أول " نكرة لأنها حال ، ولم تخرج عن التنكير بدخول " أل " عليها.
وهي نوعان:
- أل زائدة لازمة : أي: لا تفارق الاسمَ رغم زيادتها.
نحو: لفظ الجلالة (الله) - اللات والعُزّى
أَو في أول الأسماء الموصولة، مثل: الذي - التي - اللذان - اللتان
- أل زائدة غير لازمة : فإن حذفت فلا تضر ُّ، مثال :
حسن : الـحسن - عباس : الـعباس - رشيد : الـرشيد - خالد : الـخالد