التلخيص الميسر لكتاب التجويد المصور       

       للدكتور أيمن سويد     

أبرز الأخطاء عند نطق حروف الهجاء

 




الدرس الثاني والخمسون
أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ



أَخْطًاءٌ تَقَعُ عَنْدَ نُطْقِ الأَلِفِ

 1- عدمُ فتحِ الفمِ بالمقدار المطلوبِ عندَ النُّطقِ بها .

?التعليق : بعض الناس يقرأها  بعدم فتح الفم بالمقدار المطلوب وهذا خطأ  ، فلا بد من فتح الفم بالمقدار المطلوب عند نطق الألف.

 2- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الياء فتصيرُ كالألفِ المُمالة ، نحو : {مَالِكِ} [الفاتحة: 4].

?التعليق : بعض الناس يقرأها ({مَالِكِ} بِإمالة صغرى ، فصارت الألف مقللة ، وسببه هو رفع وسط اللسان قليلاً ، وللتخلص من ذلك  جعل اللسان في وضع الراحة .

 3- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الواو ، نحو : {خَالِدِينَ} [البقرة: 162] ، { فَطَالَ } [الحديد: 16] .


4- تفخيمُها في محلِّ الترقيق ، نحو : {النَّهَارَ} [آل عمران: 27] ، {النَّارَ} [البقرة: 24] ، {الْبَاطِلَ} [الأنفال: 8] .

?التعليق : الخطأ عند نطق هذه الكلمات {النَّهَارَ}  ، {النَّارَ} ، {الْبَاطِلَ} ، تفخيم الألف ، والصحيح ترقيقها.

5- ترقيقُها في محلِّ التفخيم ، نحو : {خَالِدِينَ} [البقرة: 162] ، {غَائِبَةٍ } [النمل: 75] .

?التعليق : 1- الخطأ عند نطق هذه الكلمات {خَالِدِينَ}  ، {غَائِبَةٍ } ، ترقيق الألف والصحيح تفخيمها .
            2- الألف من حيث التفخيم والترقيق تَبَعٌ للحرف الذي قبلها ، فإن كان ما قبلها مرقق رققت ، نحو {النَّهَارَ} ،{النَّارَ}   
           3- وإن كان ما قبلها مفخم فخمت ، نحو {خَالِدِينَ}  ، {غَائِبَةٍ }

 6- خلطُ صوتِها بصوتِ الغُنَّة ، نحو : {الرَّحْمَنُ} [الرحمن: 1] ، {النَّاسِ } [البقرة: 8] .

?التعليق : من الخطأ استعمال الخيشوم عند نطق الألف المدية .

 أَخْطًاءٌ تَقَعُ عَنْدَ نُطْقِ الوَاوِ المدِّية

 1- عدمُ ضمِّ الشفتَين بالمقدارِ المطلوبِ عندَ النُّطقِ بِها ، نحو : { تَعْمَلُونَ} [البقرة: 74]
?التعليق : الخطأ عند نطق كلمة { تَعْمَلُونَ} ، عدم ضم الشفتين بالمقدار المطلوب والصحيح ضم الشفتين عند النطق بالواو المدية.

 2- المبالغةُ في الضغطِ على الشفَتين عندَ النُّطقِ بها ، نحو : ( يَقُولونَ ) .
?التعليق : الخطأ المبالغة في الضغط على الشفتين عند نطق كلمة ( يَقُولونَ ) ، والصحيح عدم الضغط على الشفتين عند النطق بالواو المدية .

 3- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الألف ، نحو : ({ كَانُوا} [البقرة: 10] .
?التعليق : الخطأ خلط الواو بشيء من صوت الألف  { كَانُوا} ، {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون: 1، 2] ، ينطقها مثل ( o ) الإنجليزية .

 4- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الياء ، نحو :  {يُوقِنُونَ} [البقرة: 4] .
?التعليق : وسببه هو رفع وسط اللسان عند نطق الواو .

 5- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الغُنَّة ، نحو : {الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229]
?التعليق : إستعمال الخيشوم عند نطق الواو المدية ، خطأ في القراءة .

 أَخْطًاءٌ تَقَعُ عَنْدَ نُطْقِ الياءِ المدِيَّة

 1- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الألف ، وذلك بسببِ عدمِ رفعِ وسَطِ اللِّسانِ بالمقدارِ المطلوبِ عندَ النُّطقِ بِها ، نحو : {نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] .

 2- المبالغةُ في الضغطِ على وسَطِ اللِّسانِ عندَ النُّطقِ بِها ، نحو : { الْمُسْتَقِيمَ } [الفاتحة: 6]

 3- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الغُنَّة ، نحو : {الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] .
?التعليق : الغنة لا تستخدم في حروف المد ، فقط تستخدم مع الميم والنون .




الدرس الثالث والخمسون
تابع .. أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ

 
1- الحرف : الهمزة : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- تفخيمُها ، في نحو : {أَصَابِعَهُمْ} [البقرة: 19]
?التعليق : وسبب الخطأ أنها جاورت حرف مفخم {أَصَابِعَهُمْ} وهذا خطأ  ، والصحيح أن الهمزة حرف مستفل ، ترقق دائماً  ، هكذا {أَصَابِعَهُمْ}

2- تسهيلُها في غيرِ محَلِّ التَّسهيل ، نحو : { يَا أَيُّهَا } [البقرة: 21]
ا?لتعليق : تسهيلها هكذا { يَا أَيُّهَا } وهذا خطأ ، والصحيح نطقها محققة هكذا { يَا أَيُّهَا } 

3- ضعفُ صوتِها عندَ الوَقف ، نحو : {السَّمَاءِ } [البقرة: 19]
?التعليق : تكاد لا تسمعها {السَّمَاءِ } وهذا خطأ ،والصحيح نطقها محققة هكذا {السَّمَاءِ }

2- الحرف : الهاء : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- تفخيمُها في نحو : {اللَّهُ} [البقرة: 7] ، { النَّهَارَ} [آل عمران: 27]
?التعليق : وسبب الخطأ لأنها جاورت حرف مفخم ، ولكن الهاء ليست من حروف الاستعلاء ( خص ضغظ قظ ) فلا تفخم ،فهي حرف مستفل ، تقرأ هكذا [ أهـْ ،هَـ ، هُـ ، هِـ ] ، فتفخيمها هكذا { النَّهَارَ} يعتبر لحناً في القراءة  .

2- ضعفُها بسببِ المبالغةِ في تباعد الوتَرين الصوتيَّين ، نحو : { اهْدِنَا } [الفاتحة: 6]
?التعليق : فالهاء حرفٌ ضعيف ، لكنه يقوى بالضغط عليه [ أَهْـ ، هَـ ، هُـ ، هِـ ] فلا بد من إخراجه من أقصى الحلق { اهْدِنَا }  ، ولا نخرجه من الصدر .

3- عدَمُ بيانِها إن جاورتْ مثلَها أو حاءً ، 
نحو : {جِبَاهُهُمْ } [التوبة: 35] ، {وَسَبِّحْهُ لَيْلًا} [الإنسان: 26]

4- ضعفُها  عند الوَقف ، نحو : { فَعَلُوهُ } [النساء: 66] ، أو إبدالُها ألفاً ، 
نحو : {مَالِيَهْ} [الحاقة: 28]
?التعليق : لا بدّ من بيان الهاء لأنها ضعيفة إذا تطرفت { فَعَلُوهُ } والصحيح  { فَعَلُوهُ } أو تتالت مثل {جِبَاهُهُمْ } والصحيح {جِبَاهُهُمْ } أو جاورت حاءً لأن مخرجهما واحد {وَسَبِّحْهُ لَيْلًا} والصحيح {وَسَبِّحْهُ لَيْلًا}
قال ابن الجزري :
 وَأَبِنْ فِي يَوْمِ، مَعْ: قَالُواْ وَهُمْ، وَ: قُلْ نَعَمْ ... سَبِّحْهُ، لاَ تُزِغْ قُلُوبَ، فَالْتَقَمْ

3- الحرف : العين : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- نُطقُها بصوتٍ عائمٍ أشبهَ بالألفِ الْمُفخَّمة ، نحو : {نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5]
?التعليق : تمييع صوتها ، فجعل صوتها عائماً لا معنى له ، هكذا {نَعْبُدُ} ، فهذا لحن وهو أخراجها قريباً من الشفتين ، أما العين الفصيحة فهي أعمق ، تخرج من وسط الحلق هكذا {نَعْبُدُ}

2- بَترُ صوتِها عندَ نُطقِها ساكنةً ، نحو : { يَعْمَلُونَ} [البقرة: 96]
?التعليق : بتر صوتها هكذا { يَعْمَلُونَ} ، فالعين حرف بيني ،يجرى فيه الصوت جرياناً جزئياً  هكذا { يَعْمَلُونَ}

3- تفخيمُها ، نحو : {عَصَوْا } [البقرة: 61] .
?التعليق : من الأخطاء تفخيم حرف العين إذا جاورت حرف استعلاء ( عَصَوا ) ، وهذا لحن ، فالعين ليست من حروف الاستعلاء ( خص ضغط قظ ) فلا تفخم ،فهي حرف مستفل ، تقرأ هكذا ({عَصَوْا } ( أَعْ ، عَ ،عُ ،عِ  ) .

4- نُطقُها شِبهَ الهمزةِ ، نحو : {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]
?التعليق : بعض العامة يقلب العين همزة فيقول : (تَألَمُونَ ( إياك نأبد ) وهذا لحن ، فلا بد أن نبينها ونخرجها من وسط الحلق هكذا (تَعْلَمُونَ ) ، { نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5].

?4- الحرف :الحاء  : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- إبدالُها خاءً أو هاءً عند غيرِ العربِ ، نحو : {الْحَمْدُ} [الفاتحة: 2]
?التعليق : قال تعالى :  {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] ، فبعض العجم يغيرون الحاء إلى هاء فيقولون : ({الرَّهْمَنِ الرَّهِيمِ} ، وبعضهم إلى خاء ، فيقولون ({الرَّخْمَنِ الرَّخٍيمِ} 


2- ضعفُ همسِها ، في نحو :  {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1]
?التعليق : فيقولون : {الرَّحْمَنِ } ، والصحيح بيان همسها وهي جريان النفس عند النطق بالحرف هكذا (الرَّحْمَنِ ) .

3- عدمُ بيانِها وخاصَّة إنْ جاورتْ عَيناً ، نحو : { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} [الزخرف: 89]
?التعليق : فيقولون : { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} ، كأنها أدغمت ، والصحيح بيان الهمس في الحاء قبل نطق العين ، حتى لا تدغم في العين ، لأنهما من مخرج واحد 

?5- الحرف : الغين  : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- خلطُ صوتِها بالقافِ ، نحو : {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ} [الفاتحة: 7]
?التعليق : بعض العامة يقلب  الغين قافاً ، فيقول : {قَيْرِ الْمَقَضُوبِ} وهذا لحن ، فالغين  تخرج من أدنى الحلق ، قريباً من الفم ، بينما القاف تخرج من أقصى اللسان قريباً من الصدر ، والصحيح هكذا {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ}

2- إدغامُها بالقاف ، نحو : {لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} [آل عمران: 8]
?التعليق : وسبب الخطأ في إدغام الغين في القاف{لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا}   ، أنه لم يعطْ حرف الغين صفة الرخاوة وهي جريان الصوت ، فالصحيح تقرأ هكذا {لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} .

3- إبدالُها خاءً ، نحو : { يَغْشَى} [آل عمران: 154]
?التعليق : وسبب الإبدال ناشئ من أن الخاء والغين مخرجها واحد وهو أدنى الحلق ، ولكن يفرق بينهما في الصفات فالخاء حرف مهموس بينما الغين حرف مجهور {يَخْشَى} [طه: 3] بالخاء جريان النفس والصوت ، { يَغْشَى} بالغين إنحباس النفس وجريان الصوت .

4- قلقلتُها ، نحو : {الْمَغْضُوبِ} [الفاتحة: 7]
?التعليق : لأن الغين ليست من حروف القلقلة ( قطب جد ) ، فقراءتها بالقلقة {الْمَغْضُوبِ} لحن ، ولأنه لم يعط الغين حقها من الرخاوة ، والصحيح أن تقرأ بدون قلقلة مع جريان الصوت {الْمَغْضُوبِ} .

5- المبالغة في تفخيمِها وهي مكسورة ، نحو : {مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43]
?التعليق : الخطأ هكذا {مِنْ غِلٍّ}  ، والصحيح أنها مفخمة ، ولكن في أقل درجات التفخيم ، هكذا {مِنْ غِلٍّ} .

6- الحرف : الخاء  : الأخطاءُ التي تَحدثُ أثناءَ نُطقِه

1- عدمُ تفخيمِها ، في نحو : {خَالِدِينَ} [البقرة: 162]
?التعليق : كانت العرب إذا تكلمت ، يقولون مثلاً ( يا خالد ) ({خَالِدِينَ} بتفخيم الخاء ، ولا يقولون (( يا خالد ) ({خَالِدِينَ}  بترقيق الخاء . 
2- المبالغةُ في تفخيمِها ، وهي مكسورة ، ونحو : {وَخِيفَةً} [الأعراف: 205].
?التعليق : فلا تقرأ {وَخِيفَةً} بالمبالغة في تفخيمها ، إنما تقرأ {وَخِيفَةً} ، فهي مفخمة ، ولكنها في المرتبة الخامسة من درجات التفخيم .
 



الدرس الرابع والخمسون
تابع .. أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ



حرف القاف 

 1- نُطقُها قريبةً من الكافِ ، نحو : { قَالُوا} [البقرة: 11]
?التعليق : تنطق العامية هكذا [ كَالُوا ] ، وسبب الخطأ هو قرب المخرج ، 
والصحيح نطقها هكذا [ قالُوا ]

 2- المبالغةُ في إضعافِ تفخيمِها حالةَ كسرِها حتَّى تتحوَّلَ إلى كاف ، نحو : {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} [الإسراء: 105]
?التعليق : تقرأ بالعامية ({وَبِالْحَكِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَكِّ نَزَلَ} فالقرآن نزل بالحق ، وليس بالحك .

 3- قلبُها إلى حرف G  ، نحو : { قَلِيلٌ } [آل عمران: 197]
?التعليق : يقولون بالعامية : [ قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ] ، فيقلبون القاف إلى G ، ونحو : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] ، وهذا الخطأ منتشر في حضرموت .

 4- خلطُ صَوتِها بالغَين ، نحو : {الْقَدْرِ } [القدر: 1] .
?التعليق : تقرأ بالعامية [ الغدر ] ، وهذا الخطأ منتشر في السودان ، والصحيح قراءتها هكذا ({الْقَدْرِ } بإخراج القاف من أقصى اللسان .

 5- همسُها ، نحو : { قَالُوا} [البقرة: 11]
?التعليق : فالقاف حرفٌ مجهور ، أي لا يجري معه  النفس [أقْ] { قَالُوا} ، فبعض الناس يجعلون كمية من الهواء تتدفق مع صوت القاف المتحركة ( قَ ، قُ ) { قَالُوا} ، وهذا خطأ  ، والصحيح هكذا { قَالُوا}

حرف الكَافِ

 1- المبالغةُ في همسها وهي متحرِّكة ، نحو : {فَكَانُوا} [الحجر: 81] ، {كُوِّرَتْ } [التكوير: 1]
?التعليق : فالخطأ هكذا {فَكَانُوا}  والصحيح همسها هكذا {فَكَانُوا}  ، ولكن عدم المبالغة في همسها مثل الساكنة .

 2- تركُ همسِها وخاصَّةً عند سكونِها ، نحو : { ذِكْرَكَ} [الشرح: 4] ، {يَكْتُبُونَ} [البقرة: 79] ، {صَدْرَكَ } [الشرح: 1] ، {وِزْرَكَ } [الشرح: 2] .
?التعليق : وسمَّاها ابن الجزري في النشر بالكاف الصماء التي ليس فيها همس ، هكذا { ذِكْرَكَ} ، {يَكْتُبُونَ}، {صَدْرَكَ } ، {وِزْرَكَ } ، والصحيح هكذا { ذِكْرَكَ} 

 3- نُطقُها شبيهةً بالقافِ ، نحو : {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] ، {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} [التكوير: 11] .
?التعليق : الخطأ هكذا  {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}  وسبب الخطأ قرب المخرج ، والصحيح هكذا {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}  .

حرف الجِيمِ

 1- نُطقُها رِخوةً ، نحو : {جَعَلُوا} [الرعد: 16] ، {وَجَنَّةٍ } [آل عمران: 133].
?التعليق : بعض الناس يجعلون حرف الجيم رخواً ، ومعنى الرخاوة جريان الصوت ، فيقولون ( أجْ ) : {جَعَلُوا} ، {وَجَنَّةٍ } يعني لا يحبسون صوت الجيم ، فالجيم حرفٌ شديدٌ مجهور ، فلا بدّ من منع جريان الصوت والنفس ،  هكذا ( أجْ ) ، {جَعَلُوا}، {وَجَنَّةٍ }

 2- خلطُ صَوتِها بالدَّالِ ، نحو : {يَجْمَعُونَ} [آل عمران: 157]
?التعليق : من الخطأ استعمال طرف اللسان مع وسط اللسان في مخرج الجيم ، والصحيح أن مخرج الجيم من وسط اللسان .

 3- خلطُ صَوتِها بالشِّينِ ، نحو : {الْمُجَاهِدِينَ} [النساء: 95]
?التعليق : الجيم والشين مخرجهما من وسط اللسان ، والجيم حرف قوي ، والشين ، حرف ضعيف ،
? قال السخاوي : 
«والجيم إن ضعفت أتت ممزوجة ....             بالشين مثل الجيم في المرجان».

 4- قلبُهَا ياءً ، نحو : {الْمَسْجِدِ} [البقرة: 144] .
?التعليق : من الخطأ قراءتها [{الْمَسْيِدِ} ، وكذلك كلمة [ الجربوع ] من الخطأ قراءتها [ اليربوع ] 

 5- نطقُها مثلَ حرفِ G ، نحو : {الْحَجُّ} [البقرة: 197]
?التعليق : وهذا الخطأ منتشر جداً في بلاد اليمن ، 
فكلمة ( الجمهورية ) من الخطأ قراءتها ( القمهورية ) .

حرف الشِّينِ

 1- ضعفُ صوتِها بسببِ ضعفِ الاِعتمادِ على مخرجِها ، نحو : {اشْتَرَوْا} [البقرة: 90]
?التعليق : الصحيح أن يقرأ {اشْتَرَوْا}  ، الخطأ {اشْتَرَوْا} 
حرف الشين يخرج من وسط اللسان ، وهو حرف مهموس رخو ، يجري معه النفس والصوت ، ولها صفة التفشي وهو انتشار الصوت في الفم ، 
?فتقرأ هكذا ( أشْ ) ، {الشَّيْطَانُ} [البقرة: 36] ، ({اشْتَرَوْا}

 2- إبقاءُ صوتِها محصوراً ضِمنَ الفمِ بسبَبِ عدمِ المباعدةِ قليلاً بينَ الفَكَّينِ فلا يَتمكَّنُ الصوتُ من الخروج ، نحو : {اشْتَرَوْا} [البقرة: 90]
?التعليق : من الخطأ عدم إخراج صوت الشين بانسيابية من الفهم بسبب عدم المباعدة قليلاً بين الفكين نحو : {اشْتَرَوْا}

 3- تقديمُ مخرجِها قليلاً عن وسَطِ اللِّسان ؛ فيَخرجُ صوتٌ مَشُوبٌ بصوتِ السين ، نحو : {مِنَ الشَّيْطَانِ} [آل عمران: 36]
?التعليق : من الخطأ إخراج صوت الشين مشوباً بحرف السين بسبب تقديم مخرجها عن وسط اللسان ، نحو: {مِنَ الشَّيْطَانِ}

 4- تفخيمُها إن جاورتْ مفخَّماً ، نحو : {شَطَطًا } [الكهف: 14]
?التعليق : الخطأ هو تفخيم حرف الشين هكذا {شَطَطًا } ، والصحيح أن الشين حرف مستفل ، يقرأ هكذا {شَطَطًا }

 اليَاءِ غَيرِ المدِيَّة

 1- المبالغةُ في الضغطِ على وسَطِ اللِّسانِ عندَ النُّطقِ بها وخاصة إن شددت نحو : {أَيْنَمَا} [النساء: 78] ، { إِيَّاكَ} [الفاتحة: 5]
?التعليق : ينبغي بيان التشديد من غير مط ولا حصر نحو { إِيَّاكَ}

 2- خلطُ صوتِها بشيءٍ من صوتِ الغُنَّة ، نحو : {الدُّنْيَا} [البقرة: 85]
?التعليق : إستعمال الأنف عند نطق الياء غير المدية ، خطأ في القراءة .

إضافة : 

?ومن الأخطاء أيضاً :

 3- عدم بيانها بخفض الفك خاصة إذا كانت مكسورة ، نحو { وَوَحْيِنَا } [هود: 37] ، {تَرَيِنَّ } [مريم: 26]

 4- تضعيف صوتها أو عدم تحقيق مخرجها إذا اتصلت بياء مثلها {وَأَحْيَيْنَا} [ق: 11] ، وهنا يجب تفكيك الحرفين بنطق الياء الأولى ثم العودة إلى المخرج مرة ثانية لنطق الياء الثانية ، وبيان كل منهما من غير تمطيط ولا عجلة .




الدرس الخامس والخمسون
تابع .. أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ



نُطقِ الضَّادِ

 1- إبدالُها ظاءً ، نحو : {ضَلَّ } [البقرة: 108]
?التعليق : فالظاء تخرج من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ، نحو ( ظَلَّ ) بمعنى بقي ،  أما الضاد فتخرج من حافتي اللسان اليمنى واليسرى ، نحو ( ضَلَّ ) ضد اهتدى 

 2- إبدالُها دالاً ، نحو : { تُفِيضُونَ} [يونس: 61]
?التعليق : وسببه الضغط الزائد على حافة اللسان ، فينتج عنه دالاً مفخمة .

 3- نطقُ فراغٍ صوتيٍّ – بزَعمِ استطالتِها – نحو : {الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]

4- قلقلتُها ، نحو : {وَقَضْبًا} [عبس: 28]
?التعليق : لأن الضاد ليست من حروف القلقلة ( قطب جد ) .

 5- إخراجُ غُنَّةٍ معها ، نحو : {فَضْلُ} [البقرة: 64]
?التعليق : من الخطأ استعمال الخيشوم عند نطق الضاد .

 6- إدغامُها فيما بعدَها ، نحو : {اضْطُرَّ} [البقرة: 173] ، {عَرَّضْتُمْ} [البقرة: 235]
?التعليق : فالضاد حرف رخو يجري معه الصوت ، فيكون الإتكاء على حافتي اللسان اليمنى واليسرى ، فيندفع اللسان إلى الأمام قليلاً وهذا ما يسمى بصفة الاستطالة ، فمن الخطأ ادغامها فيما بعدها وسببه عدم الاتكاء على حافتي اللسان .
 
حرف اللاَّمِ

 1- تفخيمُها في محَلِّ التَّرقيق ، نحو : {اللَّطِيفُ } [الأنعام: 103]
?التعليق : اللام حرف مستفل ، حكمه الترقيق .

 2- ترقيقُها في مَحَلِّ التَّفخيم ، نحو : { مِنَ اللَّهِ } [البقرة: 61]
?التعليق : تفخم اللام في لفظ الجلالة إذا سبقها ضم أو فتح ، نحو { مِنَ اللَّهِ } ، وترقق إذا سبقها كسر نحو ( مِن عِندِ الله ) .

 3- إدغامُها بما بعدَها ، نحو : {أَنْزَلْنَاهُ} [الأنعام: 92] ، {وَلَا تُحَمِّلْنَا } [البقرة: 286]
?التعليق : لام الفعل حكمها الإظهار إذا لم يسبقها لام أو راء ، نحو {أَنْزَلْنَاهُ}  ، {وَلَا تُحَمِّلْنَا }

 4- إدغامُ اللامِ القَمَريَّة في الجيم ، نحو : {الْجِبَالَ} [الأعراف: 74]
?التعليق : أل التعريفية حكمها الإظهار إذا أتى بعدها حرف من ( أبغ حجك وخف عقيمه ) ، نحو {الْجِبَالَ}

 5- خلطُ صوتِها بشيءٍ من الغُنَّة ، نحو : { بِاللَّهِ} [البقرة: 8]
?التعليق : من الخطأ استعمال الخيشوم عند نطق اللام .
 
حرف النُّونِ

 1- عدمُ إعطائِها حقَّها من الغُنَّةِ عندَ الوقفِ عليها ، نحو : {نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]
?التعليق : أي بترها ، فلا بد من إعطاء صفة البينية للنون ، وهي جريان جزئي للصوت .

 2- المبالغةُ في غنها عندَ الوقفِ عليها كما في المثالِ السابقِ .
?التعليق : أي المبالغة في جريان الصوت ، فالنون ليست حرف رخو .

 3- قلقلتُها إذا سكنَتْ ، في نحو : {أَنْعَمْتَ} [الفاتحة: 7]
?التعليق : لأن النون ليست من حروف القلقلة ( قطب جد ) ، فقراءتها  بالقلقة {أَنْعَمْتَ} لحن ، والصحيح قراءتها بدون قلقلة مع جريان جزئي للصوت {أَنْعَمْتَ}.

 4- تفخيمُها في نحو : {النَّارَ} [البقرة: 24]
?التعليق : النون حرف مستفل [ أَنْ ،نَ ، نُ ، نِ ) فلا يفخم ، والخطأ في تفخيمها سببه مجاورتها لحرف مفخم {النَّارَ} وهذا لحن .

 5- تَطْنينُ غُنَّتِها إذا شُدِّدتْ في نحو : {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [هود: 119] ويكونُ ذلك بتمويجِ الغُنَّةِ وهَزْهَزةِ صوتِها أثناءَ أدائِها .
?التعليق : التطنين في الغنة ، والترعيد في المدود ، لحن في القراءة ، وهو الهز ، وقد نهى الأئمة عن ذلك ، وهو من عيوب القراءة .
 
حرف الرَّاءِ

 1- إبدالُها غَيناً أو صَوتاً فمويَّاً عائماً ، نحو : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1]

 2- تفيخمُها في محَلِّ التَّرقيقِ ، وترقيقُها في محَلِّ التَّفيخم ، 
    نحو : {مُذَكِّرٌ} [الغاشية: 21] ، { مَرْيَمُ } [مريم: 27] .
?التعليق : {مُذَكِّرٌ} الراء مرققة ، لأنها ساكنة وقبلها مكسور ، فمن الخطأ تفخيمها 
{ مَرْيَمُ } مفخمة ، لأن الراء ساكنة وقبلها مفتوح ، ومن الخطا ترقيقها .

 3- المبالغة في تكريرِها إذا كانت مشدَّدةً أو ساكنة ، نحو : {الرَّزَّاقُ } [الذاريات: 58] ، { ارْجِعُوا} [يوسف: 81] .
?التعليق : قال ابن الجزري : ( واخْفِ تكريراً إذا تُشَدَّدُ ) ، فلا بدّ من إخفاء التكرير المؤدي إلى ظهور أكثر من راء ، فتقرأ هكذا {الرَّزَّاقُ } ، ولا تقرأ {الرَّررزَّاقُ }

 4- نُطقُها شديدةً ( مُحَصرَمةً ) ، نحو : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1]
?التعليق : أي بتر صوتها ، وهو ما يسمى بحصرمة الراءات .

 5- ضمُّ الشَّفتَين أثناءَ نُطقِها ، نحو : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1]

 6- عدمُ بيانِها إذا سكنتْ للوقف ، نحو : { خُسْرٍ } [العصر: 2] ، {السِّحْرَ} [البقرة: 102]
?التعليق : { خُسْرٍ } كأنه يقف على حرف السين ، فلا بدّ من بيانها وجريان صوتها جرياناً جزئياً ، لأن فيها صفة البينية .




الدرس السادس والخمسون
تابع .. أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ


الحرف : الطاء :


1- همسُها ، نحو : {فَطَالَ} [الحديد: 16]
?التعليق : فالطاء شديدة مجهورة ، فليست من حروف الهمس ، فهمسها خطأ ، هذا الهواء المتدفق لحن ، فهي مجهورة لا يجري معها النفس . 

2- ترقيقُها ، نحو : {طِبَاقًا} [الملك: 3]
?التعليق :
 فالطاء مستعلية مطبقة ، وليست من حروف الاستفال ، وترقيقها خطأ .

الحرف : الدال :  

1- خلطُ صوتِها بشيءٍ من التاء ، نحو : {الدِّينِ} [الفاتحة: 4]
?التعليق : فبعض الناس يقولون {مَالِكِ يَوْمِ التِّينِ} ، فيخلطون بين الدال والتاء ، فهذا خطأ ، والصحيح {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]

2- تفخيمُها ، نحو : {صُدُورِ} [العنكبوت: 10].
?التعليق : ويحدث ذلك إذا جاورت حرف استعلاء ، فلا تقرأ {صُدُورِ} بالتفخيم ، بل تقرأ {صُدُورِ} بترقيق الدال .

الحرف : التاء : 

1- تفخيمُها ، نحو : {تَطْمَئِنُّ} [الرعد: 28] .
?التعليق : فالتاء حرف مستفل ، فتفخيمها لحن في القراءة .

2- تركُ همسِها وخاصَّةً عندَ سكونِها ، نحو : { تَتْرَا} [المؤمنون: 44]
?التعليق : التاء فيها صفة الهمس ، وهو جريان النفس ، فجهرها وخاصة عند سكونها خطأ في القراءة 

  أَحرُفِ الصَّفِيرِ

1- إضعافُ صفيرِها ، نحو : {الصَّالِحِينَ} [البقرة: 130] ، { الْمَسْجِدِ} [البقرة: 144] ، {يُزَكِّي} [النساء: 49]
?التعليق : الصفير هو حدة في صوت الحرف تنشأ بسبب مرور الحرف في مجرى ضيق ، وله ثلاثة حروف ، الزاي والسين والصاد ، فيجب إظهار هذه الصفة ، قال تعالى : {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} [يوسف: 47]

2- إعمالُ الشَّفَةِ السُّفلى عند نُطقِها ، نحو : {الصَّالِحِينَ} [البقرة: 130] ،  {يُزَكِّي} [النساء: 49] .

3- ضمُّ الشَّفتَينِ عند نُطقِ الصَّادِ ، نحو : {الصَّالِحِينَ} [البقرة: 130]
?التعليق : استعمال الشفتين في حرف الصاد ، إعمال لعضو بلا داعي ، وإضافة وزيادة على صوت الصاد المنقول إلينا .
ابن الجزري لما بين ما يستعمل الشفتين فيه ، قال : للشفتين الواو باءٌ ميمٌ ، ولم يقل صادٌ ، فالصاد لا عمل للشفتين فيها ، لا من حيث المخرج ولا من حيث الصفة . 

4- ترقيقُ الصَّادِ ، نحو :  {الْمَصِيرُ} [البقرة: 126]
?التعليق : فالصاد حرفٌ مستعلٍ ، لأنها من حروف ( خُص ضغط قظ ) ، فالصوت يتصعد إلى أعلى الفم ، فترقيق الصاد خطأ ، والصحيح أنها تفخم .

5- تفخيمُ السِّينِ ، نحو : {يَسْطُرُونَ} [القلم: 1]
?التعليق : السين حرف مستفل ، فهو مرقق ،  وسبب تفخيم السين أنها جاورت حرف استعلاء ، فمن الخطأ تفخيمها .

6- خلطُ صوتِ السينِ بالزاي ، نحو : { وَاسْجُدْ } [العلق: 19] ، {الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] ، {رِجْسٌ} [المائدة: 90]






الدرس السابع والخمسون
تابع .. أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ عِنْدَ نُطْقِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ




 الأحرُفِ اللِّثَويَّةِ :
  
1- إخراجُ طَرَف اللِّسانِ عندَ نُطقِها زيادةً عن الحدِّ المطلوب .
?التعليق : مخرج الظاء والثاء والذال من طرف اللسان مع رؤوس الثنايا العليا ، ( أظْ ، أثْ ، أذْ) فإخراج جزء كبير من اللسان خطأ ({الظَّالِمِينَ} .

2- وضعُ طَرَفِ اللِّسانِ عند اللِّثَةِ أوِ الصَّفحةِ الدَّاخليَّةِ للثَّنايا العُليا بزَعمِ أنَّها حروفٌ لِثَويَّةٌ تخرجُ من اللِّثَة .
?التعليق : الصحيح إخراج طرف اللسان عند نطق الحروف اللثوية، وليس وضعه عند اللثة، كما أن عدم إخراج طرف اللسان لحن في القراءة .

3- إبدالُ الظَّاءِ صاداً مُشمَّةً زاياً ، نحو : {الظَّالِمِينَ} [البقرة: 35]
?التعليق : اخراج صوت الظاء قريباً من الزاي لحن ، فلا بد أن نضع طرف اللسان على أطراف الثنايا العليا {الظَّالِمِينَ} .

4- إبدالُ الذَّالِ زاياً ، نحو : {وَالذَّاكِرِينَ } [الأحزاب: 35]
?التعليق : وخاصة في الفاتحة ، فنسمع بعض الناس يقول : ( صراط الزين أنعمت عليهم ) ، بحرف الزاي ، وهذا لا يصح أبدا ، فالذال حرف ، والزاي حرف آخر ، فلا بد أن يضع طرف لسانه على أطراف أسنانه ( أذ ) ، ( الذين ) .

5- إبدالُ الثَّاءِ سيناً أو تاءً ، نحو : {فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف: 86] .
?التعليق : فيقولون : {فَكَسَّرَكُمْ}  ، والتكسير في اللغة يعني مكسور ، أو يبدلون الثاء إلى تاء ، مثلاً [ثلاثة] تقرأ بالعامية تلاتة أو سلاسة ، فلنتنبه إلى عدم تغيير وتبديل هذا الحرف . 

حرف الفَاءِ :

1- عدمُ بيانِها بسببِ ضَعفِ همسِها ، نحو : {فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف: 86] ، { تَفْعَلُونَ} [النحل: 91] .
?التعليق : فالفاء حرف مهموس ورخو ، يجري فيه النفس والصوت ، أما بترها بدون جريان فهذا لحن { تَفْعَلُونَ} .

2- قلبُها إلى ما يُشبهُ  حرفَ ( V ) في نحو : { وَالضَّفَادِعَ} [الأعراف: 133] .

حرف الوَاوِ غَيرِ المدِّيَّة :

1- تفخيمُها إن جاورَتْ حرفاً مفخَّماً ، نحو : {وَاللَّهُ } [البقرة: 19]
?التعليق : الواو حرف مستفل ، [ أَوْ ، وَ ، وُ ، وِ ) ، فبعض الناس يقرأ [{السَّمَاوَاتِ } [البقرة: 107] ، فتفخيم الحروف المرققة لحن ، والصحيح {السَّمَاوَاتِ } بالترقيق .

2- عدمُ ضَمِّ الشفتَين ضمَّاً تامَّاً عندَ نُطقِها ، نحو : {وَكَانَ} [البقرة: 34]

?التعليق :
?   يجب على القارئ أن يضم شفتيه ضماً كاملاً عند النطق بالواو غير المدية : ({وَعِظْهُم وَقُل لَّهُم} [النساء: 63] .
?  قال الإمام الطيبي :
وَكُلُّ مَضْمُومٍ فَلَنْ يُتِمَّا ** إلا بِضَمِّ الشَّفَتَيْنِ ضَمَّاً
ثم قال :
فَإِنْ تَرَ القَارئَ لَن تَنْطَبِقَا ** شِفَاهُهُ بِالضَّمِّ كُنْ مُحَقِّقَا
بِأَنَّه مُنْتَقِصٌ مَا ضَمَّا ** والواجبُ النُّطْقِ بِهِ مُتَمَّا
?  وأن لا تخلط صوتها بألف ، يعني أن لا ننطقها مثل حرف ( o ) بالإنجليزية ، فبعض العامية يقولون : ({تَعْمَلُونَ} ، {تُوقِنُونَ} ، فهذا لحن ،لأن هذا صوت غير عربي ، وهو صوت الـ ( o ) .

3- الضغطُ الزائدُ على الشفتَين خاصَّة إذا شُدِّدت مِمَّا يُحدِثُ لها ضجيجاً بسببِ التضيُّقِ الزائدِ للمخرج ، نحو : {قَوَّامِينَ} [النساء: 135] ، { خَوَّانًا} [النساء: 107].

أَبْرَزُ الأَخْطَاءِ التي تحدُثُ عندَ نُطقِ البَاءِ والميمِ

 حرف الباء :  

1-  همسُها نحو : {بِسْمِ اللَّهِ } [الفاتحة: 1] .
?التعليق : الباء حرف مجهور شديد ، فينحبس النفس والصوت ، فمن الخطأ عند نطقها جريان للنفس .

2- تفخيمُها إن جاورتْ حرفاً مفخَّماً ، نحو : { الْبَاطِلُ} [الإسراء: 81]
?التعليق : الباء حرف مستفل ، فهو مرقق ، فالحذر من تفخيمها إذا جاورت حرفاً مفخما .

3- عدمُ قلقَلتِها إن سَكنَتْ ، نحو : {يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17]
?التعليق : الباء من حروف ( قطب جد ) ، ففيها صفة القلقلة إذا سكنت .

 حرف  الميم : 

1-  بترُ صوتِها عند الوقفِ عليها حتى تكادُ تصيرُ باءً ، نحو : {الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1]
?التعليق : حرف الميم فيه صفة البينية ، وهي جريان جزئي للصوت ، فجهرها أي بتر صوتها عند الوقف عليها لحن في القراءة .

2- تفخيمُها إن جاورَتْ حرفاً مفخَّماً ، نحو : {مَخْمَصَةٍ } [المائدة: 3]
?التعليق : الميم حرف مستفل ، فهي مرققة ، فالحذر من تفخيمها إذا جاورت حرفاً مفخما .

3- قلقلتُها إن سكنَتْ ، نحو : {يَمْتَرُونَ } [الحجر: 63] ، {أَنْعَمْتَ} [الفاتحة: 7]
?التعليق : الميم ليست من حروف ( قطب جد ) ، فليست فيها صفة القلقلة ، وفيها صفة البينية وهي جريان جزئي للصوت .




Make a free website with Yola